أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أنه تم إيقاف 3 آلاف إرهابي شملتهم قضايا الإرهاب سنة 2014 مقابل 1000 إرهابي سنة2013.

وأوضح العروي في حديث لصحيفة ''الشروق'' الجزائرية أن إرتفاع عدد الإيقافات يبيّن تطور الأجهزة الأمنية وعملها بالقوة اللازمة في مكافحة الإرهاب.

وحول التحديات الامنية التي واجهت تونس في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية قال العروي: "الجماعات الإرهابية المتمركزة في المرتفعات الغربية بالشعانبي والكاف وجندوبة(شمال غرب تونس ) وعلى الحدود التونسية الجزائرية، كانت تهدد بالتشويش على العملية الانتخابية، وكان لا بد من توفير مناخ ملائم وتفويت الفرصة على المتربصين".
وتابع بالقول: " قمنا بضربات قوية ضد الجماعات الإرهابية قضينا على جزء منها بعمليات كبرى آخرها في القصرين(وسط غرب تونس)، تم القضاء على عدد منهم، ونفذنا عمليات أخرى في الكاف وجندوبة (اقصى شمال تونس)وتمكنا من فرض طوق كبير على جماعات الدعم اللوجيستي، ولم تعد هنالك حاضنة شعبية هنالك قلة قليلة توفر لهم الدعم، ما قمنا به في الفترة السابقة سهل العمل علينا خاصة في تهديد كبير ومحاولة التشويش وإفشال المسار الانتخابي".

واكد الناطق الرسمي بإسم الداخلية التونسية أنه تم كبح جماح الجماعات الإرهابية بعد التسيب ومحاولة التعدي على الدولة الذي وقع بعد الثورة والفهم الخاطئ لمنسوب الحرية.

وكان وزير الداخليّة التونسي "لطفي بن جدّو" كشف في 29 نوفمبر/تشرين الثاني أنّ تحرّكات الإرهابييّن ازدادت حدّة قبل الانتخابات الرئاسية، وتمّ التكتّم على الأمر لعدم إحداث بلبلة في مكاتب الاقتراع ممّا قد يؤثّر على نسبة الإقبال.

وشهدت تونس موجة من الإرهاب خلال السنتين الماضيتين. ويتهك تنظيم أنصار الشريعة الذي صنفته وزارة الداخلية التونسية تنظيما ارهابيا بالوقوف ورائها.