شرعت الخرطوم في خطوات عملية تنفي من خلالها دعمها لتنظيم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة  في مصر . وعرض وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين امام لجنة برلمانية الخطة الهادفة لنشر قوات مشتركة على الحدود بين البلدين معلنا في الوقت ذاته ، عن زيارة وشيكة لقائد حرس الحدود المصري الى الخرطوم لكن لم يقطع بيومها .

واجتمع الوزير الاحد الى لجنة الامن والدفاع بالبرلمان السودانى ناقلاً اليها اخر تطورات الوضع الامنى فى البلاد وعلى الحدود فى شتى الجبهات وقال عبد الرحيم للصحفيين انه ابلغ مسؤولى اللجنة بالاوضاع الامنية الداخلية والدولية و الاقليمية ونتائج زيارته الاخير لمصر.

وأضاف انه قدم تنويرا عن الاوضاع الامنية في ولايات دارفور و كردفان و النيل الازرق علاوة على الترتيبات التى تجري مع دول الجوار والقوات المشتركة المتمركزة على الحدود مع دول ليبيا و تشاد افريقيا الوسطي والقوات الثلاثية مع اثيوبيا وارتريا .

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان السودانى مالك حسين ان وزير الدفاع قدم تنويرا للجنته عن الاحوال الامنية علي الشريط الحدودي ككل و الاحوال الامنية علي مستوي البلاد وزيارته لمصر و لترتيبات القوات المشتركة علي الحدود بين البلدين وقطع مالك بان البرلمان سيعمل على تقوية العلاقات مع مصر والسيطرة على الاذرع التى تحاول اعاقتها .

وكانت كثير من المياه قد سالت تحت جسر العلاقات السودانية المصرية فى اعقاب خلع الرئيس المصرى السابق محمد مرسى والتهاب الوضع السياسي والامني بمصر حيث راجت اتهامات بدعم الحكومه السودانية للاخوان المسلمين بمصر ومدهم بالسلاح والمؤن مما اوجد اوضاعا سياسية غير مستقره فى العلاقات بين البلدين.