أدى تدهور الأوضاع الأمنية بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، لازدياد كبير في أعداد اللاجئين إلى الحدود السودانية، حيث وصل خلال الأيام القليلة الماضية نحو 1750 من اللاجئين لمحلتي "السلام والجبلين" بولاية النيل الأبيض السودانية.

وكشف رئيس اللجنة التنسيقية للاجئين بولاية النيل الأبيض السودانية الطيب محمد عبد الله-في تصريح صحفي مساء السبت - عن وجود أعداد كبيرة من اللاجئين عالقين بمعبر "جودة العدل" على الحدود المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، مشيرا إلى أن اللجنة شرعت في اتخاذ الإجراءات الرسمية بشأن توفيق أوضاع اللاجئين داخل نقطة انتظار "العلقاية" بمحلية السلام، ونقطة انتظار "كيلو عشرة/" بمحلية الجبلين بالنيل الأبيض، والمتمثلة في الكشف الطبي وإجراءات السلامة، بجانب تمليكهم بطاقات خاصة باللاجئين لحين عودتهم لبلادهم.

وأشار عبد الله، إلى تجهيز ثلاثة مواقع في الضفة الغربية لمحلية السلام، لاستقبال اللاجئين وتزويد المواقع بمياه الشرب النقية ودورات المياه، وجلب المواد الإنسانية والأغذية عبر المنظمات الإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان، المتمثلة في الهلال الأحمر السوداني وبرنامج الغذاء العالمي ومفوضية العون الإنساني بجانب المانحين.

وقال رئيس اللجنة التنسيقية للاجئين، أن تدفقات اللاجئين من دولة الجنوب، خاصة العالقين في المناطق الحدودية بمنطقتي "جودة العدل، وجودة الفخار"، تجرى الترتيبات حاليا لحصرهم.