في تعليقه على مأساة زليتن شرح الخبير الجيولوجي الليبي الدكتور خليفة الدرباك الظاهرة قائلا" هذا ماحصل لمدينة زليتن وارتفاع منسوب المياه الجوفية في خزاناتها الجوفية."

وأوضح الدكتور في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أن  "سد وادي كعام يقع الي الجنوب الغربي من مدينة زليتن،  والذي يتوسطهما محاجر الحجر الجيري . سوء استغلال هذه المحاجر أزال الحاجز الحجري(seal) بين مياه وادي كعام ومدينة رليتن!!"

وأضاف "هذا ماحصل تماما لخزان سهل جفارة الرباعي لتتحول مياهه العذبة الي مياه مالحة. النشاط غير المقنن لمحاجر (البلك) في مدينة الزاوية وجنزور أزال الحاجز الحجري بين مياه البحر وخزان المياه الجوفية  في سهل حفارة!!"

وعلق الخبير على سوئ التعاطي مع المأساة قائلا "والله إنها مصيبة، بعد كل هذا الكم الهائل من  خريجي الجيولوجيا والانتشار الافقي لاقسام الجيولوجيا  بحيث اصبحت أقسام الجيولوجيا في كل  جامعة وفي كل مدينة!!   بعد إنجاز مشروع النهر الصناعي العظيم والكوادر الفنية والعلمية التى أخرجها المشروع!!  الهيئة العامة للمياه ومركز البحوث الصناعية ومركز بحوث النفط والاستشعار عن بعد، وفي اول امتحان حقيقي تفشل كل هذه المسميات!!..الموضوع لا يحتاج الي شركات انجليزية ولا خبراء من اي بلد آخر!!..بعض التحاليل الموسوحات كانت كفيلة بفهم المشكلة !!".