قرر ارباب المخابز في المغرب،  تنفيذ إضراب وطني  بعد وصول الحوار مع حكومة ابن كيران إلى الطريق المسدود.

وقال الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات إن قرار الاضراب نهائي ولا رجعة فيه، مضيفا أن'' مهنيي القطاع مستعدون للمضي فيه بعيدا وبشكل تصعيدي'' دفاعا عن كرامة الخباز المغربي حسب تعبيره.

وعقدت الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات ، اجتماعات مكثفة ، لتحديد يوم الاضراب ومدته التي يرجح ان تتواصل لمدة يومين

وطلب مهنيو القطاع، التفاوض المباشر مع رئيس الحكومة، لتطبيق البرنامج التعاقدي لتطوير قطاع المخابز والحلويات بالمغرب

ونفى المتحدث ان تكون جامعته قد جلست إلى طاولة الحوار مع الوزير محمد الوفا، وزير الحكامة، مؤكدا ان اعضاء الجامعة التقوا الوزير باعتباره ''وافدا جديدا على الوزارة''.

وتطالب الجامعة الحكومة بتنفيذ جميع التزاماتها المتعلقة بالبرنامج التعاقدي حول تأهيل وعصرنة القطاع وتحسين وضعية المهنيين وأرباب المخابز والحلويات وسن سعر تحفيزي للكهرباء لوحدات الإنتاج.

 كما تهم التكوين والتنظيم وإخراج مدرسة الخبازة إلى الوجود ومعالجة مشكل التمويلات البنكية وتحفيز المخابز من خلال إعفاءات ضريبية ومعالجة قضايا الضمان الاجتماعي ومعالجة مشكل ارتفاع أسعار الدقيق وتحيين ثمن الخبز ومعالجة إشكالية القطاع غير المهيكل في المخابز.

أما صحيفة التجديد الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، فقد أكدت أن الحسين أزاز رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات، نفا عزم المخابز خوض إضراب وطني اليوم الأربعاء خلافا لما نشرته بعض الصحف، وأوضح أزاز في اتصال مع يومية "التجديد" التي نقلت الخبر ، إن الجامعة لا تزال متشبثة بالحوار وترفض ركوب أي جهات نقابية أو حزبية على مطالب ونضال المهنيين من أجل تحسين ظروف اشتغالهم
وقال أزاز، حسب يومية التجديد،  إن الجامعة تنتظر تنفيذ رئيس الحكومة وعده باستقبال المهنيين والنظر في ملفهم المطلبي، لكنه لم يستبعد في حال تجاهل مطالبهم تنظيم إضراب وطني.

 وفي هذا الصدد، تقول نفس اليومية،  أوضح أزاز " انتظرنا اللقاء مع رئيس الحكومة منذ شهور وإذا لم يتقدم الحوار أي خطوة فلن يبقى أمامنا سوى الإضراب الوطني وهذا ما سيقرره المهنيون خلال الأيام القادمة".