أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الجمعة، حرق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمام مقر سفارة ليبيا بالدنمارك.
وحمّلت الوزراة في بيان لها، السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين، والسماح باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين عبر استمرار تجاهلها لجرائم الكراهية والتحريض التي يقوم بها متطرفون إرهابيون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وحذرت وزارة الخارجية من مغبّة السماح مجددا بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين من أمام مقر سفارة ليبيا، منوهة إلى أن ليبيا ستعيد النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع الدنمارك في حال تكرر مثل هذه الجريمة.