دانت وزارة الخارجية السودانية الخميس الماضي هجمات ما يسمى “بحركة العدل والمساواة” وحركة تحرير السودان على مدينة الكفرة الليبية. واستنكرت الخارجية بأشدّ العبارات الهجمات التي تتعرض لها مدينة الكفرة ومن يقف خلف هذه المجموعات ويمدها ويدعمها بالمال والسلاح تهديداً للأمن والسلام لخدمه المصالح والأطماع الشخصية.

ودحضت الوزارة افتراءات قائد حركة تحرير السودان المدعو مني أركو مناوي فيما نسبه للسودان من دعم للهجمات الإرهابية في ليبيا في الوقت الذي تم فيه تدمير كل قواته وآلياته العسكرية في الكفرة وبالأدلة القاطعة التي أوردتها وسائل الإعلام الليبية المختلفة من صور لقتلى بعض قياداته وبعض الأسرى الذين تم القبض عليهم ويجري التحري معهم. وأكدت وزارة الخارجية في بيانها الصادر على دعمها اللا محدود لاستقرار وأمن ليبيا ، و استعداد الحكومة لعودة القوات السودانية التشادية الليبية المشتركة لتقوم بدورها في حماية حدود الدول الثلاثة .