قال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة الدكتور عبد الهادي الحويج الخميس ،إن معركة طرابلس هي معركة تكسير عظام ومعركة حاسمة، لكن المليشيات تُحاول من خلال الحشد الدولي تأجيل حسمها"، مشيرًا إلى أن ليبيا تخطط للانتقال إلى الديمقراطية، بعد معركة تحرير طرابلس".
وأضاف الحويج  في حوار مع صحيفة العين الإخبارية "سنذهب إلى الدولة المدنية ومصالحة تاريخية وطنية شاملة بين الليبيين، لكل الثقافات المختلفة وسنحتكم إلى صندوق الديمقراطية بدلا من صندوق الذخيرة، وهذه المصالحة والحوار لن يتضمنا فتح الجراح، بل سيتجاوز الجميع ذلك إلى ليبيا جديدة ليست بها سجون سياسية ولا مليشيات تحكم بالسلاح، ويحترم فيها الليبي ويذهب الطفل إلى مدرسته بأمان، ويكون السلاح فقط في المتحف أو بأيدي قوات الأمن".
و كشف الحويج ،أن الموقف الدولي يتزايد باتجاه دعم القوات المسلحة في معركة تحرير طرابلس.