طالبت وزيرة الصحة الأسبق، فاطمة الحمروش، الأجهزة المختصة بفتح تحقيق محلّي ودولي في مقتل كل من الزعيم الراحل معمر القذافي، ونجله المعتصم القذافي، ووزير النفط السابق شكري غانم، ورئيس أركان الجيش الليبي الأسبق عبدالفتاح يونس.

وقالت الحمروش في تدوينة نشرتها بصفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لكي لا يكون الكيل بمكيالين، لابد من فتح تحقيق محلّي ودولي في مقتل كل من: معمر بو منيار القذافي، والمعتصم معمر القذافي، وشكري غانم، وعبدالفتاح يونس".

وكانت الحمروش قد أعربت في تدوينة سابقة لها قبل أيام، عن استنكارها للجريمة التي تعرّض لها العقيد القذافي وابنه المعتصم وهما في الأسر، قائلة "إن تلك الجريمة التي تم بث تفاصيلها كاملة للعالم، كما تفاخر مرتكبيها باعترافاتٍ تثبت فداحة الجرم.. ولم يكتفوا بهذا بل وُضِعا للعرض خمس أيام متتالية في منظر بشعٍ يقشعرّ له القلب..ومع ذلك كله لم يتحرّك ضمير من نراهم يتباكون اليوم على الخاشقجي مطالبين بإحقاق العدالة، ولم ترتجف قلوبهم المرهفة ولم نسمع أصواتهم.. سواء محليا أو عالميا.. رغم الفرق بين الحدثين، والمسببات للجريمة والأثر الذي خلّفته كلاهما..إلا أني لا يجب أن أهمل ذكر اختلاف المقامات الذي لا يدع مجالا للمقارنة أصلاً بين شهيدين وافتهما المنية بينما كانا يدافعان ببسالة عن سيادة وكرامة وطن و.. صحفي.. وبالتالي فإني لا أملك إلا أن أتعجّب كيف تحوّل النفاق والجبن والفجور إلى مرضٍ معديٍ ينتقل عبر شاشات التلفاز، بينما تغيب العقول ويتلاشى المنطق!".