كشفت مصادر مطلعة ،مساء اليوم الخميس ،أن الحكومة الليبية المؤقتة قرّرت نقلت مقرها بصفة مؤقتة إلى منطقة  لالي الواقعة بنحو 30 كلم جنوب شرق مدينة البيضاء.

وتصارع الحكومة التي مقرها البيضاء للسيطرة على مؤسسات الدولة الكبرى مع حكومة منافسة في طرابلس ،ولا تزال الوزارات ومؤسسات الدولة في طرابلس تحت سيطرة الميليشيات و بقايا المؤتمر المنتهية ولايته.

و يأتي هذا القرار على إثر حادثة منع رئيس الحكومة عبد الله الثني ،أمس الأربعاء ،من مغادرة مطار الأبرق والتوجه إلى مالطا للمشاركة بالمؤتمر النفطي.

واعتبرت الحكومة في بيان أصدرته أن المجموعة المسلحة التي منعت الثني من السفر تمردت على تعليمات القائد الأعلى للجيش عقيلة صالح قويدر، التي حمل فيها آمر قاعدة الأبرق الجوية مسؤولية منع سفر رئيس الحكومة والوفد المرافق له، وطالبهم على الفور بالامتثال للأوامر والتراجع دون اعتراض الطائرة، إلا أنهم أصروا على منع الطائرة من الاقلاع.

وكان رئيس الحكومة عبد الله الثني في طريقه إلى مالطا للمشاركة بالمؤتمر النفطي الذي تنظمه المؤسسة الوطنية الليبية للنفط منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتشارك فيه أكثر من ثلاثين شركة متعاقدة مع ليبيا.