خلال اجتماع بديوان مجلس الوزراء في مدينة البيضاء يوم السبت الماضي، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني ووزير الحكم المحلي في الحكومة محمد الفاروق المهدي والهيأة العامة لإدارة الأزمات والطوارئ، تم استعراض ومناقشة العراقيل والصعوبات التي يعانيها الجنوب الليبي.

وقال المكتب الإعلامي في وزارة الحكم المحلي أن الاجتماع حضره مندوبون عن كل من وزارة الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ومندوبون عن كل المدن في الجنوب الليبي.

وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي أن هذا الاجتماع الموسع لهيأة الأزمة المنبثقة عن مجلس الوزراء لاستعراض كل الأوضاع الإنسانية والمشاكل والصعوبات التي يعانيها الجنوب الليبي

وأوضح المكتب الإعلامي أنه اتفق في الاجتماع على حل كل المشاكل التي ألقت بظلالها على المواطن العادي وما يتكبده من صعوبات من انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات ونقص في المواد التموينية في ظل الوضع الأمني والاقتصادي الذي تعانيه البلاد.

وبين المكتب الإعلامي أن اجتماع الهيأة خلص إلى التنسيق بين الوزرات المختصة ولجان الأزمة في مناطق الجنوب إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة والسريعة وتوفير جزء من المواد المعيشية الاستهلاكية وخاصة السلع التموينية والوقود والأدوية التي من شأنها تخفيف الأزمة على المواطن.

وأضاف المكتب الإعلامي أنه تم الاتفاق إلى خلق قناة اتصال دائمة بين الهيأة العامة لإدارة الأزمة والطوارئ في الحكومة ومناطق الجنوب للاطلاع على آخر المستجدات وكل العراقيل والصعوبات لتفادى استمرار هذه الأزمات في المستقبل وسرعة اتخاذ الحلول العاجلة والسريعة.