وقعت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد اتفاقية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني ووزير الدولة للشؤون التشريعية محمد بوزقية، نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر ناتيا لولادزي، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي، وعضو مجلس الإدارة بالاتحاد الدولي، رامي الناظر، ورئيس بعثة ليبيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان.

وبين المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن الاتفاقية تتعلق بإنشاء مقر قانوني للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ويكون مقره في مدينة بنغازي لتوطين عمل المنظمات الدولية من داخل الأراضي الليبية بالتنسيق مع الحكومة الليبية.

وأكد حماد دعم الحكومة للجمعية العامة للهلال الأحمر، المتمثلة في صيانة مقرات الجمعية مبينا أن الحكومة الليبية والقيادة العامة تتعامل مع قضية الهجرة غير النظامية والمهاجرين غير النظاميين بكافة الجوانب الإنسانية وكما تنص عليه القوانين الدولية المتعارف عليها.

وخلال اللقاء، طرح رئيس الوزراء، عدد من التساؤلات حول نظام عمل اللجنة الدولية للصليب الاحمر وأن اللجنة تقدم تقريرًا سنويًا للدول والمنظمات المانحة عن سير عملها ونفاقها ولكن طريقة المتابعة المالية للفروع على مستوى العالم بما فيها ليبيا التي يتم دعم  جمعية الهلال الأحمر  فيها بمنح ومساعدات مالية دون وجود جهة محددة لمتابعة ومعرفة أوجه الإنفاق بشأن آلية عمل المنظمة وأوجه الإنفاق حيث حصلت بعض التجاوزات في بعض الدول وتم استخدام المخصصات المالية لتمويل برامج ومشاريع مشبوهة. 

بدورها قدمت نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر إحاطة شاملة حول آلية الإنفاق لكل فروع جمعيات الصليب والهلال الأحمر بما فيها ليبيا، متعهدة بالتنسيق مع الحكومة الليبية، في كافة مجالات العمل الإنساني داخل ليبيا، وتقديم تقرير سنوي عن عمل الجمعية داخل ليبيا لرئيس مجلس الوزراء.