عرضَ وزير الداخلية بالحكومة الليبية،عصام أبوزريبة، خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة بقرار من رئيس الحكومة اسامة حماد،مقترحا بإنشاء مستشفى ميداني في المنطقة المحايدة بين ليبيا والسودان، بهدف إنشاء بطاقة صحية للنازحين السودانيين.

ودعا الوزير ايضا الى تأسيس مخيم للنازحين الذين لا يملكون أوراقًا ثبُوتية، حتى يتم التأكد من صحة معلوماتهم بإشراف وزارة الصحة والهلال الأحمر الليبي.

واجتمعت اللجنة الوزارية ، مساء اليوم الجمعة بمدينة الكفرة، برئاسة أبوزريبة،ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، وبحضور وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، ومندوب مكتب وزارة الخارجية - الكفرة بشير ليبيرش، ووكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر امصادف بدر، مع رئيس اللجنة التسييرية للجالية السودانية في بلدية الكفرة الأمين كرم الدين.

وقال مكتب الإعلام الأمني، إن الاجتماع خصص لبحث قضية النازحين والمهجرين القادمين من السودان إلى ليبيا نتيجة الحرب التي تشهدها بلادهم، ومناقشة جميع الأمور المتعلقة بالجالية السودانية النازحة في الكفرة، بما في ذلك الإجراءات المتخذة لتوفير المساعدات اللازمة لهم. كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى آلية العمل اللازمة لإتمام إجراءات النازحين السودانيين.

تم التطرق أيضًا إلى آلية العمل اللازمة لإتمام إجراءات النازحين السودانيين، حيث أكد وزير الداخلية استعداده للتعاون مع جميع الأجهزة المختصة لتوفير الدعم والمساعدة للنازحين السودانيين في الكفرة.

وأكد المجتمعون على التزام اللجنة الوزارية المشكلة بتقديم كافة الجهود اللازمة لمساعدة النازحين السودانيين وتحقيق رفاهيتهم وتوفير الظروف الملائمة لعيشهم في الكفرة.

واشار مكتب الاعلام الامني إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الليبية لمساعدة النازحين والمهجرين وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.