التقى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حمّاد، وفدا من مشايخ وأعيان وحكماء قبائل التبو بمدن ومناطق الجنوب الغربي والشرقي (القطرون، أوباري، مرزق، أم الأرانب، سبها، زويلة، تاجرهي )، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، وعضو مجلس النواب رحمة أبوبكر، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي ووزير الشؤون الأفريقية المفوض عبد المجيد عيسى.

وبين المكتب الإعلامي للحكومة الليبية أن حماد أكد خلال اللقاء الذي عقد بمقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي، أن قبائل التبو هي جزء لا يتجزأ من الأمة الليبية ومكون من مكوناتها الاجتماعية والجغرافية.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة الليبية فور منحها الثقة من مجلس النواب ومباشرتها لأعمالها أولت اهتماما كبيرا للمدن والمناطق في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي، مؤكدا أنه أصر على الذهاب إلى أقصى الجنوب الشرقي وتحديدا مدينة ربيانة للوقوف على الاحتياجات الضرورية وتم البدء في بعض المشاريع الأساسية والضرورية بربيانة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعتزم وضع كل المدن الليبية ومنها مدن ومناطق قبائل التبو في خططها التنموية الشاملة، خاصة وأنها عانت من التهميش والإهمال لفترات طويلة سابقا.

ودعا الوفد رئيس مجلس الوزراء، لزيارة مدن (القطرون، أوباري، مرزق، أم الأرانب، سبها، زويلة، تاجرهي )، والاطلاع عن كثب والوقوف على الاحتياجات وتوفيرها.

وبحث اللقاء، ملف المصالحة الذي يعد أهم الملفات للحفاظ على السلم الأهلي بين قاطني مناطق ومدن الجنوب الغربي، حيث شدد رئيس الوزراء على أنه ليس هناك تفرقة بين مناطق ومدن ليبيا لدى الحكومة، مشيرا إلى أن الحكومة تعاقدت مع شركة مختصة في أعمال الطاقة لتوفير 4 ميغا وات.

وأكد رئيس الوزراء تلبيته لدعوة الوفد لزيارة مناطق ومدن الجنوب الغربي والشرقي، موضحا أن رئاسة الحكومة كانت تعتزم الذهاب إلى مرزق وتلك المناطق ولكن الكارثة التي حلت بدرنة والمدن والمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات حالت دون ذلك.