قضت محكمة في نيويورك بسجن مواطن كندي 40 عاما لتخطيطه لتفجير قطار أنفاق نيويورك وساحة "التايمز" بهدف "خلق هجمات 11 سبتمبر الجديدة" دعما لـ داعش.

وكان عبد الرحمن البهنساوي البالغ 20 عاما من مدينة ميسيسوغا الكندية قد أقر بذنبه قبل عامين في سبع تهم بجرائم مرتبطة بالإرهاب، وذلك بعد اعتقاله في مايو 2016.

لكن التهم ضده ظلت سرية حتى أكتوبر 2017، عندما سعت الولايات المتحدة للقبض على مشاركين آخرين في المخطط.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية فإن البهنساوي وضع المخطط بالاشتراك مع الأمريكي طلحة هارون الذي يعيش قي باكستان والفيليبيني راسيل ساليك الذي يعيش ايضا في بلده.

واستكشف البهنساوي مواقع محتملة لتنفيذ اعتداءات في نيويورك، بينها ملاه ليلية وأماكن أخرى يتجمع فيها الناس بحيث يمكن استهدافهم بإطلاق الرصاص عليهم. وكان الموعد المقرر لتنفيذ الاعتداء منتصف عام 2016.

وأشارت وزارة العدل الأمريكية الى ان البهنساوي تمكن من الحصول على معدات لصناعة القنابل ومكان للإقامة قريب من المدينة.

وقال المدعي العام الأمريكي في نيويورك جيفري بيرمان "لإظهار التزامه بتنفيذ الهجمات، حدد البهنساوي أماكن للتفجير على خريطة مترو نيويورك، واستحصل على مجموعة من المواد المستخدمة في صناعة القنابل. أراد البهنساوي بكلماته خلق "11 سبتمبر جديد".

وخطط هارون للطيران الى الولايات المتحدة للمشاركة في المخطط، بينما حوّل ساليك أموالا من الفيليبين لمساعدة البهنساوي.

واخترق هذا المخطط عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" زعم انه مناصر لتنظيم داعش ومستعد للمشاركة في الاعتداءات، وفق وزارة العدل.

واعتقل البهنساوي بعد سفره الى احدى المناطق في مدينة نيويورك للتحضير للهجمات.

كما اعتقل هارون في باكستان في سبتمبر 2016 وساليك في الفيليبين في نأبريل 2017، وهما يواجهان طلبات من الولايات المتحدة لتسلمهما من أجل محاكمتهما على الأراضي الأمريكية.