سلط أكد الكاتب والصحفي اللبناني وليد الحسيني الضوء على تبعات أحداث 17 فبراير معتبرا أنها ثورة مضادة لشعبها الذي شتتته في دول شتى

وقال الحسيني في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "لو تمعنت ميليشيات 17 فبراير بما فعلت لاستبدلت احتفالات اليوم بفتح مجالس عزاء لقراءة الفاتحة على روح استقلال ليبيا واستقرارها ونهضتها وعزتها" مضيفا إن "ثورتهم في علم الثورات هي ثورة مضادة".

وأردف الحسيني "لقد الغوا الشعب المسلح واستوردوا شعوبا مسلحة من سوريا وافغانستان وتركيا والعراق"وتابع "هي ثورة مضادة للبناء بشهادة ما دمرته من بنية تحتية وما أفسدته من مؤسسات".

وأضاف الحسيني "هي ثورة مضادة لشعبها الذي شتتته في دول شتى هي ثورة نهبت ووهبت نفسها المال العام والخاص هي ثورة انقسمت إلى تابع لتركيا وتابع يلعب على حبال روسيا ومصر وفرنسا" وزاد هي" ثورة يلعنها كل ثوار الارض".

وختم الحسيني "هي ثورة يحتاج ثوارها إلى الاستغفار من كل ذنب عظيم.