جدّدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، اليوم الإثنين، تأكيد دعمها للقوات المسلحة الليبية في ما أسمته " معركتها التاريخية لاستعادة الوطن من براثن الارهاب والميليشيات".

 وقالت الحركة في بيان لها اليوم، تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه أنّها "تدعم بكل إمكانياتها القوات المسلحة العربية الليبية فى معركتها التاريخية لاستعادة الوطن من براثن الارهاب والميليشيات وأنها لاتحتاج فى اتصالاتها مع القيادة العامة للقوات المسلحة إلى وساطات داخلية ولا خارجية".

وجاء ذلك  ردا على "ما تتناوله بعض وسائل الإعلام خاصة القنوات الإخوانية ووسائط  التواصل الاجتماعي المشبوهة" وفق نص البيان.

وتابعت الحركة في بيانها بالقول: "إن دعم القوات المسلحة قرار إستراتيجي ينطلق من أهداف الحركة الوطنية ولا يقع فى دائرة الصفقات السياسية التي لايعرف الاخوان المسلمين وزمرتهم ومن فى دوائرهم  أساليب غيرها فى العمل السياسي".

وأضاف البيان أن "الحركة الوطنية الشعبية الليبية  ليست في وارد الحديث عن السلطة وتقاسمها .. فالأزمة الليبية ليس خلافات سياسية بل هي ازمة امنية ناتجة فقط عن وجود الميليشيات وتحكمها فى القرار السياسي والإداري .. وان الأمور ستعود إلى طبيعتها بمجرد نزع سلاح الميليشيات والقضاء على الإرهاب وبسط  القوات المسلحة العربية الليبية لسيطرتها على كامل التراب الليبي".

مضيفًا بأن "إتصالات الحركة الوطنية بالمجتمع الدولي والقوى الإقليمية عملية مستمرة لشرح حقيقة ما تعانيه ليبيا جراء مؤامرة فبراير والتدخل الأجنبي العسكري فى ليبيا .. ومن نافلة القول التأكيد أن الحركة الوطنية … ستواصل نضالها الوطني إلى أن تتحرر ليبيا من الارهاب والعبث الأجنبي وإلى ان يتمكن الليبيون من تقرير مصيرهم شعارها الحرية للوطن والسيادة للشعب".