دعت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، جميع أبناء الشعب الليبي إلى الاستمرار في مساندة القوات المسلحة الليبية التي تقدم التضحيات الجمة من جنودها وضباطها باستمرار من أجل الوطن.

وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأحد، "إنها تلقت ببالغ التأثر والفخر نبأ استشهاد ثلة من قيادات ورجال القوات المسلحة العربية الليبية والقوة الشعبية المساندة لها بمدينة ترهونة المجاهدة، وعلى رأسهم اللواء عبد الوهاب المقرى والنقيب محسن الكاني، في عملية جبانة نفذتها الميلشيات الغادرة وحكومة الوفاق وحلفائها من الدول الداعمة للإرهاب في ليبيا، وعلى رأسها دولة تركيا التي تقوم بتنفيذ غارات مستمرة على مواقع القوات المسلحة العربية الليبية في تدخل سافر في الشؤون الداخلية الليبية، وانتهاك صارخ للسيادة، ومحاربة لجهود تحرير العاصمة من العصابات الإجرامية التي سيطرت على مقاليد الحكم والموارد والخدمات وحولت طرابلس إلى بؤرة للفساد المالي والقمامة وطوابير من البشر لتلقى خدمات المصارف والوقود والغذاء"، بحسب تعبير البيان.

وتقدمت الحركة في بيانها، بالتعازي الحارة للقوات المسلحة العربية الليبية قيادة وضباط وجنود وإلى أهالي ترهونة، مؤكدة أن "هؤلاء الشهداء قد عبدوا بدمائهم خطوات متقدمة نحو تحرير عاصمة كل الليبيين وأن عهد الميلشيات والعملاء قارب على الافول إلى غير رجعة".

وأضافت الحركة، "إن منهج الميلشيات هو منهج العصابات الإجرامية المبنية على الخيانة والغدر والعمليات الجبانة لأنه يجهل نظامية القوات المسلحة وتراتبيتها وعقيدتها الصارمة التي تجعل من قوافل الشهداء قادة وضباط وجنود وقود جديد يلهب المشاعر ويحفز أبناء القوات المسلحة لمزيد من العمل والتفاني والتضحيات لتقريب يوم النصر الكاسح على الإرهاب والفساد والعمالة.