أدانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الهجوم الإرهابي  الذي استهدف مدينة تازربو أمس الجمعة.

 وقال ناصر  سعيد  المتحدث الرسمي بإسم الحركة: "ندين وبشدة الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف مدينة تازربوا ونستمطر اشأبيب الرحمة على الشهداء الابرار،  ونعزي اهلنا في تازربو الصامدة في مواجهة الاٍرهاب، ونحمل المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية على كل الاجسام الناتجة عن مؤامرة فبراير ، والدول الغربية التي تدخلت عسكريا عام 2011 بذريعة حماية المدنيين فدمرت الدولة  ومؤسساتها العسكرية والامنية والسياسية، ومكنت الرعاع والمجرمين والتنظيمات الارهابية ودعمتها للسيطرة على ليبيا وحولتها الى وكر تنفذ منه جرائمها ضد الليبيين" بحسب تعبيره.

وأضاف سعيد في تصريحات لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" قائلا: "لم تكن جريمة تازربو حدثا معزولا بل سبقتها جرائم الفقهاء وبراك وماجر وغرغور والقره بوللي  وبرسس، ولن تكون أخر جرائم التطرف بإسم الدين المدعوم من قطر وتركيا".

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية البعثة الأممية بـ"تحمل مسؤولياتها في نزع سلاح المليشيات وتجاوز الأجسام والشخصيات المحرضة على الاٍرهاب والداعمة له" على حدّ تعبيره.