دفعت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية والصينية الجزء الأكبر من ثمن التوترات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين.

وتراجع مؤشر «إم.إس.سي.آي-أيه سي آشيا باسيفيك إنفوتك» أمس إلى أقل مستوى منذ يوليو 2017، بسبب تأثر المستثمرين بتقرير وكالة بلومبرغ للأنباء عن قيام الصين بالقرصنة على شبكات كمبيوتر أميركية باستخدام شريحة صغيرة زرعها جواسيس الصين.

وفي حين تخوض الصين والولايات المتحدة نزاعاً تجارياً منذ شهور، تزايدت الشكوك حول مستقبل شركات التكنولوجيا بشكل خاص، حيث تراجع سعر سهم شركة «لينوفو جروب» الصينية لصناعة الكمبيوتر والإلكترونيات 23% وهي أكبر خسارة منذ 10 سنوات.

وذلك قبل أن يسترد جزءاً من خسائره خلال التعاملات أمس. ونقلت وكالة بلومبرغ عن بيان للشركة القول إن شركة «سوبر ميكرو كمبيوتر» المتهم الرئيس في قضية القرصنة «ليست موردة لشركة لينوفو بأي قدر»، مضيفة أنها ستتخذ المزيد من الخطوات لحماية تكامل سلسلة مورديها.

وتراجع سهم «زد.تي.إي» الصينية لصناعة معدات الاتصالات التي تعرضت لعقوبات أميركية 10% في تعاملات بورصة هونج كونج، وهو أكبر تراجع له منذ يونيو الماضي.