استعرض أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي البروفيسور ميلاد الحراثي أهم التحديات التي تواجه ليبيا في ظل جائحة كورونا.

وقال الحراثي إن أهم التحديات التي تواجهها ليبيا في ظل جائحة القرن هي انتشار السلاح وعدم المقدرة على جمعه من عدمه وانهيار الوضع الصحي، وعدم السيطرة على الجائحة وانتشار الأسواق الموازية للحاجات الأساسية، ومنها العملة والسلع بالإضافة إلى صعود دور تأثير العوامل الخارجية والإقليمية على المسألة الليبية وآثارها السلبية على عموم الليبيين. ‏

وأوضح الحراثي أن من أهم التحديات التي تواجه ليبيا تعددية صيغ الحوار المُسكن لوعي المواطنة في ليبيا وعدم معرفة مستقبل التكنوقراط الوظيفي في الدولة السابقة وعدم وجود سقف زمني للفترة الانتقالية في حوارات ليبيا وبطء عملية استيعاب حاملي السلاح في المواقع المدنية والعسكرية وتعثر إمكانيات نجاح المصالحة الوطنية بين القبائل والمدن والمناطق الليبية وعدم وضوح قدرة الحكومة المؤقتة والرئاسي على تسريع وتيرة إعادة الأعمار، واستقرار أسواق المال ‏والمصارف والاقتصاد، ‏والتوافق بينهما. ‏

وأردف الحراثي أن من بين التحديات غياب وضعف سياسات التكيف الهيكلي الاقتصادي والاجتماعي وطبيعة مشاركة المرأة وطبيعة المشاركة الحزبية (بين الصراع والتوافق والولاء للوطن) وزيادة كوابيس الأوضاع السياسية عامة، والاقتصادية والثقافية والاجتماعية خاصة وتفشي ظاهرة ثقافة الهوية، والعصبوية القبلية، والمناطيقية والانفصالية وغياب وضعف سياسات التكيف الهيكلي الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى تعثر مشروع الراية الوطنية والدستور التي سوف يحملها ‏الليبيون، واسم الدولة المنتظرة، وطبيعة نظامها السياسي. ‏