دعا رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا د. عبدالمنعم الحر أهالي مدينة الزاوية إلى الاستمرار في التظاهرات السلمية رفضا للمليشيات التي هي سبب رئيسي في عدم قيام الدولة.

وأكد الحر في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أنه لا يجب التعويل على مديرية الأمن لأنها تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة المناطقية ولا يتسم منتسبيها بالانضباطية.

وشدد الحر على أهمية رصد الانتهاكات وتوثيفها وإحالتها لمكتب النائب العام للتحقيق فيها والمطالبة بجلب الجناة ومحاسبتهم حيث أن التعذيب جريمة ضد الإنسانية، وارتكابه بشكل مستمر يدل على منهجيته مما يستجوب قيام المؤسسات الدولية المعنية بملاحقة الجناة.

وأشار الحر إلى أن الالتزام السياسي والقانوني يقع على عاتق حكومة الوحدة الوطنية التي يتوجب عليها ضمان سلامة المدنيين في الزاوية الخارجة عن سيطرة مؤسسات الدولة الرسمية .

وطالب الحر المجتمع الدولي من خلال بعثته بليبيا بضرورة إدراج أسماء مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على قائمة المطلوبين دوليا .

وشهدت مدينة الزاوية غربي العاصمة طرابلس، احتجاجات ليلية شارك فيها عدد من أهالي المدينة الغاضبين بسبب الانفلات الأمني، وغياب دور الأجهزة الأمنية، وذلك بعد انتشار مقطع مرئي لعمليات تعذيب تمارسها إحدى العصابات في حق أبناء المدينة.