نقلت وكالة الانباء الرسمية تأكيدات وزير الشؤون الخارجية المنجي الحامدي عن تواصل جهود البحث عن الصحفيين المختطفين في ليبيا .
وبيّن الحامدي استعداد تونس لكل الاحتمالات بما فيها التفاوض مع الخاطفين.
ودعا وزير الخارجية وسائل الاعلام ومكونات المجتمع المدني الى توخي الحذر والسرية في التعامل مع هذا الملف والتحلي بالهدوء والرصانة وعدم التسرع والاثارة.
وجدّد الحامدي تحذير التونسيين من الذهاب الى ليبيا باعتبار المخاطر العديدة في هذا البلد.
وكانت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بتونس عقدت مساء اليوم الخميس اجتماعها للنظر في مختلف الملفات الحارقة وعلى رأسها مسالة الصحفيين التونسيين المختطفين .
وفي الموضوع ذاته قال الناشط الحقوقى والمكلف بمتابعة ملف اختطاف الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى بليبيا انه لا وجود لهما فى مدينة درنة رسميا بحسب الجماعات الاسلامية وهما بالشرق الليبى موكدا انهما على قيد الحياة .
وسبق لتونس وان كلفت وفدا رسميا للتحول إلى ليبيا، لمواصلة الاتصالات مع مختلف الأطراف الليبية ومتابعة المساعي الجارية على ضوء المعلومات المتداولة بشأن المختطفين المفقودين.
من جهتها قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الإنقاذ الوطني بليبيا في وقت سابق انها تتابع بقلق بالغ واقعة اختطاف الصحفيين التونسيين الذيْن فُقِد الإتصال بهما شرق ليبيا منذ تاريخ 08 سبتمبر ايلول 2014.
وجاء في بيان صحفي لها ، انه "وفي إطار تكثيف الجهود التي تبذلها حكومة الإنقاذ الوطني من أجل العثور على الصحفيين أو الحصول على معلومات بشأنهما وسعيا منها لإطلاع السلطات التونسية على مستجدات هذه الواقعة بادر وزير الخارجية بتشكيل لجنة أزمة لمتابعة المستجدات المتعلقة بواقعة الاختطاف مع الجهات ذات الإختصاص لمعرفة مكان تواجدهما والعمل على فك أسرهما ".

كما عبّرت بعض الجمعيات و المنظمات و الشخصيات الوطنية الليبية عن تضامنها مع الصحفيين المختطفين ، وطالبت الجهات الرسمية الليبية بـ"توفير كل الإمكانيات لإطلاق سراحهما ولكشف الحقيقة ومحاكمة الجناة في هذه الجريمة " .