أعلنت مجموعة عمليات عمر المختار ان قوات الجيش بسطت سيطرتها على " المقبره و منطقه الكاوه ومحطة التحليه و مدرسة 10 مارس " في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة.  وأكد المنسق الإعلامي للمجموعة عبد الكريم صبره في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن تلك المجموعات المتطرفة لا تتواجد إلا في جيوب صغيرة بمنطقة الفتائح وسيتم التعامل معها. 

ونفى صبره ما تردد بشأن سيطرة الجيش على منطقه الساحل الشرقي وحي 400 المتاخم له والذي تتمركز به الجماعات المتطرفة وتستغله كنقاط تمركز لاستهداف الجيش.  وأشار صبره إلى مقتل الجندي "إبراهيم عبدالله حمد الشيخي الزليتني" المعروف بـ "إبراهيم بقرة" التابع للكتيبة "506" اثر انفجار لغم ارضي خلال تقدم قوات الجيش بمحور الفتائح. 

وكان قائد الجيش المشير خليفة حفتر قال إن درنة تستعد لاستقبال الجيش واستنشاق عبير الحرية مبينا أن أهلها مدنيون سلميون إلا من انحاز منهم إلى نصرة الباطل وحمل السلاح تحت راية الإرهاب داعيا قوات الجيش إلى الحرص على سلامة أهالي درنة وتجنب إلحاق أي ضرر بهم أو بممتلكاتهم أو بأي مرفق من مرافق المدينة إلا حيث يختبئ الإرهابيون ويتحصنون.