ذكر مصدر أمني لـ"بوابة افريقيا الاخبارية" أن كتيبة "جند الخلافة" الارهابية المرابطة بجبال منطقة القبائل شرق الجزائر بين محافظتي تيزي وزو البويرة، تعيش أيامها الأخيرة، فزيادة الى الخطة التكتيكية التي يسير وفقها الجيش لتتويق الجماعة فهناك عامل طبيعي آخر وهو كمية الثلوج المتساقطة الى الاقليم والتي فرضت على الجماعة عزلة قاتلة.

وتخوفا من استغلال العامل الطبيعي لتسلل الجماعة الارهابية نحو المدن والولايات المجاورة، دعت القيادة العليا للجيش بقاء العناصر العسكرية على يقضة كبيرة وعدم الالاستهتار لان الجماعة تعيش أيامها الأخيرة.

المصدر أكد أن الجيش قطع على الجماعة كل سبل التمويل،والتموين، وكل الذخيرة والأفرشة التي كانت تستعملها "جند الخلافة" تمت مصادرتها خلال عملية مداهمة لمغارات كانت تأوي عناصر وأفراد التنظيم الذي أعطى ولاءه للبغدادي اللسان الأول ل"داعش".

وبالتالي فان البرد والجوع سيطاردان الجماعة ومن المتوقع حسب المتحدث دائما ان تتقدم عناصر من التنظيم لتسليم أنفسهم ،لان الجيش لن يغادر المكان حتى تمكنه من محو هذا التنظيم.