كشفت مصادر صحافية، أن غرفة عمليات سرت التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمهلت التشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الموجودة في مدينة سرت 48 ساعة لتسليم أسلحتها للجيش ومغادرة المدينة.

وأضافت المصادر أن "المتحدث باسم غرفة الخليج العسكرية، التابعة للجيش الوطني، حسن بن طاهر، أوضح أن "كل من يخالف الأوامر من التشكيلات المسلحة ولا يمتثل لها يتحمل مسؤولية ما سيحدث".

وأضافت المصادر، أن "أرتالاً مسلحة خرجت من مصراتة، في اتجاه مدينة سرت، البوابة الشرقية لمدينة مصراته، تحسباً لهجوم وشيك للجيش الوطني الليبي".

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وضع التشكيلات المسلحة سواتر ترابية جنوب مدينة مصراته، استعداداً لمواجهة محتملة مع الجيش الوطني.