قرر ممثلو القيادة العامة للجيش الليبي الانسحاب من ملف المصالحة الوطنية المزمع عقده في أبريل، بعد أن سحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قرار ضم قتلى وجرحى قوات الجيش إلى هيئة الشهداء.

وهاجم ممثلو الجيش في بيان السبت المجلس الرئاسي بعد سحبه للقرار معتبرين أنه غير مؤهل لتولي إدارة مشروع المصالحة الوطنية، داعيا الاتحاد الإفريقي إلى اختيار طرف أقدر على قيادة هذا الملف وغير خاضع للضغوط.

وأضاف البيان أن قرار الرئاسي فيه انحياز لطرف على حساب طرف آخر ووانزياحا عن مبدأ "الحياد الذي من المفترض أن يكون عليه، ونسفا لجهود الاتحاد الإفريقي في تحقيق المصالحة الوطنية".

كما دعا ممثلو قيادة الجيش إلى إعادة النظر في تولي علي اللافي باعتباره رئيس لجنة المصالحة النائب بالمجلس الرئاسي، الإشراف على ملف المصالحة متمهينه بالإقصاء والمراوغة والتسويف، واضعين شرط سحب الملف من المجلس الرئاسي لاستمرارهم في اللجنة.