نفت القيادة العامة للجيش الليبي الشائعات التي تنشرها بعض الأطراف وتتحدث عن غياب الأمن في مدينة بنغازي الأمر الذي تسبب في إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة إلى المدينة.

واعتبرت القيادة العامة في بيان لها أن تلك الشائعات تسربها وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن ذلك استهداف من أعداء ليبيا واعداء الامن والامان والساعون لتقسيم البلاد وكذلك لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة.

وقالت في البيان أن الأمن يسود شرق ليبيا بفضل تضحيات منتسبي الجيش، مفندة ما جاء في وسائل إعلام سمتها بالمتطرفة وتمتهن خطاب الكراهية وبث بذور الفتنة والشقاق بين الليبيين، معبرة عن استعدادها التام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى.

وقالت القيادة العامة للجيش إنها "ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة  المؤقتة في اي منطقة من المناطق التي تؤمنها وخاصة في مدينة بنغازي, مع تنسيقها مع وزارة الداخلية واجهزتها في مدينة بنغازي للحماية والتأمين وعدم نقل عناصر من مدن أخرى تسيطر عليها المليشيات والفوضى الامنية وخاصة تتواجد في مناطق تأمين القوات المسلحة اجهزة شرطية وامنية نظامية ذات خبرة واطلاع أمني واسع مدعومة بوحدات عسكرية على مستوى عالي من التدريب والاعداد والتنظيم" بحسب ما جاء في البيان.