صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، في مقابلة تنشر اليوم، بأن الجيش الفرنسي «شل حركة»، أي قتل أو أسر، مائتي أصولي في منطقة الساحل في أفريقيا منذ عام. وقال لودريان، في مقابلة مع مجلة «جون أفريك» تنشر اليوم «منذ الأول من أغسطس (آب) تمكنا من شل حركة نحو ستين جهاديا معظمهم في شمال النيجر وشمال مالي، وتم شل حركة مائتين منهم خلال عام بينهم قادة مهمون».
وذكر لودريان أن القوات الخاصة الفرنسية قامت ليل الأربعاء الخميس بـ«تصفية» قيادي كبير في حركة «المرابطون» في مالي، هو أحمد التلمسي حليف الجزائري مختار بلمختار الزعيم الجهادي المطارد في المنطقة.
ومنذ العملية العسكرية الفرنسية «سرفال»، التي دحرت الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال مالي مطلع 2013، تحول جنوب ليبيا إلى ملاذ للجهاديين. وقال لودريان «يجب على الأسرة الدولية أن تتخذ مع الدول المعنية الإجراءات الضرورية»، من دون أن يستبعد إمكانية القيام بتحركات عسكرية في جنوب ليبيا.