حث رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الجنود في منطقة ورقلة النفطية (800 كلم جنوب العاصمة) بـ «التحلي بواجب نصرة الجزائر أرضاً وشعباً، وحفظ أمنها واستقلالها واستقرارها وسلامتها الترابية».

ونشر موقع وزارة الدفاع، مضمون حديث صالح مع ضباط وجنود الناحية العسكرية الرابعة. وأهم ما جاء فيه، أن «مرابطة أفراد الجيش الوطني الشعبي برفقة كافة الأجهزة الأمنية الأخرى، على كل شبر من ترابنا الوطني، وسعيهم الدائم إلى أداء مهامهم ليلا ونهارا، وطوال أيام السنة وفي كافة الظروف بحرص لا يضاهى، وتروٍ غير مسبوق واقتدار معترف به من قبل الجميع، هو الدليل القاطع على الإيمان الجازم بالقيم الوطنية والافتخار بالانتماء لهذا الوطن الغالي».

وشدد صالح، وهو في نفس الوقت نائب وزير الدفاع، على «ضرورة التحلي الدائم والمستمر باليقظة والحرص الشديدين، من أجل توفير جميع أسباب وعوامل نصرة الوطن، وتأمين موجبات عزته بين الأمم».

وكان الفريق قد أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي شمال-شرق عين امناس، قرب الحدود مع ليبيا، تحت شعار «اللواء في الهجمة المضادة».