أكد مصدر أمني جزائري مباشرة 4 آلاف جندي من الجيش عملية عسكرية واسعة لتفتيش وتمشيط الحدود بين الجزائر وليبيا، لملاحقة مجموعات مسلحة تسللت قبل أيام بالمنطقة ويعتقد أنها مسلحة وقادمة من الجنوب الليبي بعدما ضيق عليها الجيش الليبي الحصار.

وذكر المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ'الموعد " الجزائرية أن العملية العسكرية التي بدأت بأوامر من قيادة أركان الجيش تستهدف ملاحقة مجموعات مسلحة تسللت عبر الحدود قبل أيام ،وتكون على اتصالات بمجموعات في مالي والنيجر، خاصة وأن أماكن التمشيط ليست بعيدة بين نقاط التماس الثلاثة.

وأوضح أن "العملية بدأت بعد ورود تحذير أمني من تسلل مجموعتين مسلحتين عبر الحدود بين الجزائر وليبيا في منطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا ،كما أشار إلى أن العملية تشمل منطقة صحراوية شاسعة تمتد من الحدود بين الجزائر وليبيا إلى غاية الحدود بين الجزائر والنيجر وهي عملية قد تستغرق أسبوعين على الأقل.