تشير معلومات من الجيش الجزائري بمنطقة القبائل،أن قواتها بدأت تتمركز أساسا بجنوب ولاية تيزي وزو وبالضبط بالمناطق المتاخمة لولاية البويرة التي تشهد هي الأخرى تعزيزات أمنية مشددة، وهذا للوقوف أمام تمدد النشاط الإرهابي إلى مناطق أوسع هناك.

وللوقوف أمام خطة تمول الجماعات الإرهابية عن طريق نصب حواجز مزيفة لاستفزاز المواطنين المارين عبر مختلف الطرق الوطنية والولائية وكذا البلدية بين الولايتين كصف المصدر للمحور أن قوات الجيش بدأت في نصب حواجز ثابتة على طول النقاط المشبوهة لقطع مثل هذه التمويلات.

هذه الحواجز العسكرية الثابتة ستعزز حسب المصدر ستتدعم بقوات إضافية، خصوصا على مستوى المحور الجنوبي لتيزي وزو الممتد من دائرة ذراع الميزان، وصولا إلى دائرة إفرحونان والحدود الشمالية لولاية البويرة التي حدّدت كبؤر نشاط لتنظيم جند الخلافة في أرض الجزائر.

كل هذه الاجراءات تأتي بعد عودة نشاط الجماعات الإرهابية من جديد في بضع المناطق الجنوبية من الولاية، وبالضبط بالمحور الجنوبي المتضمن العديد من المناطق، على غرار ذراع الميزان، واسيف، إبودراران، وكذا دائرة إفرحونان وصولا إلى الحدود الفاصلة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة، جعلت من قيادة الجيش بالناحية العسكرية الأولى، تعتمد مخططا أمنيا جديدا يعتمد على إعادة نشر قواتها ، عن طريق إقامة حواجز عسكرية ثابتة.