يتعقب الجيش الجزائري 3 "مجموعات جهادية" تتهم السلطات الجزائرية وعدة دول ومجلس الأمن الدولي قادتها بالإرهاب وتتحرك حاليا في مواقع قريبة من الحدود الجزائرية الليبية.

وقال مصدر أمني جزائر طلب عدم الكشف عن هويته إن "الجيش الجزائري يراقب على مدار الساعة المنطقة الغربية في ليبيا من أجل تعقب 3 مجموعات مسلحة تنشط في المنطقة وتعمل على تهريب السلاح وتدريب الجهاديين ورعاية عمليات تهريب".

وأضاف "نعمل على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات يوميا من مختلف المصادر حول نشاط 3 جماعات إرهابية هي "منظمة المرابطون" أو "التوحيد والجهاد" التي يتزعمها مطلوب في قائمة الإرهاب لمجلس الأمن الدولي يدعى حمادة ولد محمد خيري و"جماعة الملثمين" التي يتزعمها مختار بلمختار المطلوب في قائمة الإرهاب لمجلس الأمن الدولي أيضا ومتهم بالتخطيط لعملية احتجاز الرهائن في مصنع الغاز في عين أمناس عام 2013 .

و"كتائب الصحراء" التي يتزعمها جمال عكاشة وهي ضمن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" وهو مطلوب دوليا بتهم اختطاف رهائن دول غربية عديدة.

وأضاف المتحدث أن "الجيش الجزائري يمتلك تقارير تشير إلى أن المجموعات السلفية الجهادية الرئيسية التي يعتقد أنها تتحرك في شمال مالي وتقاتل القوات الفرنسية الموجودة في شمال دولة مالي في إطار عمليات لمكافحة الإرهاب تتنقل باستمرار بين شمال مالي وشمال دولة النيجر المجاورة والجنوب الغربي في ليبيا من أجل تهريب الأسلحة ورعاية عمليات تهريب أخرى في المنطقة".

وتابع "تستفيد هذه المجموعات من حالة الفوضى في ليبيا حيث تعد منطقة الجنوب الغربي الصحراوية في ليبيا منطقة آمنة بالنسبة لهذه المجموعات مقارنة مع شمال مالي والنيجر المجاورة أين تتواجد قوات فرنسية".

وتتشارك الجزائر وليبيا مع دولة النيجر في حدود صحراوية طويلة يسهل التسلل عبرها رغم ضخامة الإجراءات الأمنية التي تفرضها الجزائر على حدودها مع النيجر وليبيا.