أكدت قيادة الجيش الجزائري في مجلتها الشهرية، أن هناك أطرافا ومخابرات أجنبية حشرت أنفها في الوطن العربي من أجل خلق الفوضى والفرقة والعنف ،لتحقيق هدفها المزعوم والمتمثل في رسم خريطة جديدة للعالم وفق ما يخدم مصالحا لا أكثر ولا أقل، دون اكتراث بما قد ينجر عن ذلك.

الجيش الجزائري وصل الى هذه النتيجة بعد تحليلات مدققة لما يحدث بمحافظة غرداية جنوبا، والتي شهدت أحداثا دامية بسبب أطراف خارجية تستهدف الجزائر كما هو الشأن في عدد من الدول العربية، هذه الأطراف الخارجية حسب ما جاء في المجلة تنشط بسم أطاف ومنضمات تلبس أثواب الدين والديمقراطية والارهاب وغيرها.

الجيش أكد، أن الجزائر أمام تحديات ورهانات عسكرية كبيرة تتطلب التجنيد والاستعداد ضد أي تسلل محتمل عبر الحدود، ومواجهة مختلف التهديدات، لا سيما الإرهابية منها والمخاطر التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة في ظل التوتر والجو الموسوم بعدم الاستقرار في المنطقة العربية والإفريقية على المستوى الأمني، الاقتصادي والاجتماعي.

.

وأضافت المجلة “أن الجيش الوطني الشعبي مؤسسة دستورية تقوم بمهامها في إطار قوانين الجمهورية، كان دائما في الموعد في مختلف المحطات والمواعيد الحاسمة، وهو في طليعة مكافحة الإرهاب حفاظا على الجمهورية ودفاعا عن السيادة واستقرار الوطن وأمن وسلامة الوطن، ويواصل ترقية المنظومة الدفاعية الوطنية، بتطوير العتاد والتجهيزات، والاهتمام بالمورد البشري للقوات المسلحة”.