أعلنت قيادة الجيش الوطني الشعبي، حربا استباقية ضد معاقل تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، عشية انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، حيث ضاعفت القوات الأمنية وتيرة العمليات العسكرية في محاور ساخنة بالنشاط الإرهابي، في وجود مؤشرات عن عمليات لافتة ضد أتباع “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، خاصة في منطقة القبائل والولايات الحدودية بالشرق والجنوب الشرقي على بؤرة الاضطراب مع تونس وليبيا. وتحيل العمليات الجارية لإنذار بدخول قوات الجيش في “مواجهة ثقيلة” قد تمتد إلى ما بعد الاستحقاقات الرئاسية القادمة. وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لـ«البلاد”، أن وزارة الدفاع الوطني أمرت قوات الجيش بحشد وحدات عسكرية كبيرة وتعزيزات ضخمة في العدة والعتاد، استعدادا لعمليات كبيرة ضد معاقل الجماعات الإرهابية الناشطة في عدة ولايات، خاصة في الوسط والشرق والجنوب