قال المجلس العسكري الحاكم في تشاد يوم أمس الجمعة إن ستة من جنوده قتلوا في معركة قرب بلدة نوكو الشمالية أسفرت عن مقتل عدة مئات من المتمردين وأسر 60.

واندلعت اشتباكات بين الجانبين يوم الخميس بالقرب من نوكو، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المكان الذي أصيب فيه الرئيس السابق إدريس ديبي بجروح أدت إلى موته في وقت سابق من أبريل نيسان، مما أغرق البلاد في أزمة.

وقال المجلس إنه نجح في صد هجوم للمتمردين على نوكو وأن 22 من جنوده أصيبوا في المواجهة.

وأضاف في بيان "ما زال البحث عن الهاربين مستمرا".

ولم يصدر تعليق بعد من المتمردين.

وسيطر المجلس العسكري الذي يديره محمد إدريس ديبي نجل ديبي على السلطة بعد مقتل والده في 19 أبريل نيسان ووعد بإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا. ورفض المتمردون الشماليون ذلك ويواصلون محاربة الجيش في الصحراء.

وقالت جماعة تصف نفسها بأنها تحالف للمتمردين يوم الخميس إنها هزمت قوات الجيش التشادي في منطقة تيبستي الشمالية الغربية المتاخمة للنيجر.

وقال المتحدث العسكري في وقت لاحق إن هذا غير صحيح وإنه لا يوجد تحالف للمتمردين يعمل في تلك المنطقة.

وقُتل ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين في ليبيا من جبهة التغيير والوفاق في تشاد والتي عارضت حكمه الذي دام 30 عاما. وندد ساسة معارضون بتولي المجلس السلطة بعد مقتله ووصفوه بأنه انقلاب.