أكد متحدث حكومي إثيوبي اليوم الثلاثاء، أن قوات بلاده أطلقت النار على فريق للأمم المتحدة، بعد أن تجاهل تعليمات وخرق نقاط تفتيش للحكومة في إقليم تيغراي بشمال البلاد.

وجاء إطلاق النار في وقت تواصل الأمم المتحدة ووكالات إغاثة السعي للوصول إلى شمال إثيوبيا، بعد أكثر من أسبوع من إعلان وقف المعارك، في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال المتحدث رضوان حسين: "أوقف عدد من موظفي الامم المتحدة وأُطلق النار على بعضهم، لقد تجاوزوا نقطتي تفتيش للتوجه إلى مناطق لا يفترض التوجه إليها، وأبلغوا بمنع الذهاب. وعندما كانوا بصدد تجاوز نقطة التفتيش الثالثة، أطلقت عليهم النار وأوقفوا".

وشدد رضوان في مؤتمر صحافي في العاصمة أديس أبابا على أن موظفي الأمم المتحدة يتحملون المسؤولية عن الحادثة التي وقعت الأحد على مقربة من بلدة شيري، وقال إنهم "انخرطوا في مغامرة استكشاف".

وقال: "هذا البلد ليس أرضاً مهجورة. فيه حكومة".

وأضاف "إذ أُبلغ أحدهم بمنع الذهاب، عليه التقيد. لا يمكن تجاهل تحذير حكومي ثم السعي لتجاوز الجميع".