أكد الجيش الإثيوبي أمس الأحد، محاصرته لقادة جبهة تحرير تيغراي، مؤكداً أنهم بصدد تنفيذ العمليات الأخيرة لإنهاء الصراع، بينما تؤكد قوات الجانب الآخر أنها مستمرة في قتالها.

ووفقاً للقوات العسكرية الإثيوبية، فإن قيادة جبهة تحرير تيغراي المتمردة محاصرة في بلدة ريفية صغيرة تسمى تيمبن، تبعد حوالي 45 كيلومتراً عن ميكيلي، عاصمة تيغراي.

كما أكد الجيش أنه يهاجم هذا الموقع براً وجواً، وشدد على أن وجود شخصيات مثل رئيس الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم والمنطقة الشمالية، ديبريتسيون جبريميشيل، هناك.

وقال العقيد شامبي بيني في تصريحات تلفزيونية "لقد سيطرنا على التلال المحيطة بالوادي حيث أراد قادة جبهة التحرير المجرمون وقواتهم إطلاق آخر رصاصة لهم".

ورغم تأكيدات الجيش الإثيوبي بالسيطرة على المناطق المحيطة بقيادة جبهة التحرير، إلا أن قادة قوات تيغراي يؤكدون أنهم مستمرون في قتالهم حتى يتم ضمان حقوق تيجراي.

ووفقاً للظروف الحالية في المنطقة المتنازع عليها، من الصعب جداً التحقق من رواية كلا الطرفين، بسبب انقطاع كل وسائل الاتصال والإنترنت فيها، فضلاً عن منع حكومة البلد الأفريقي منع وصول أي صحفي هناك.