تعيش الخطوط الجوية الجزائرية أزمة حقيقية بعد تقديم 14 طبارا ، لإستقالتهم بصفة رسمية للإدارة المعنية، وازداد الوضع تعقيدا كون الإستقالات جاءت عشية الاحتفالات برأس السنة الميلادية والتي تعرف فيها الشركة رحلات بالجملة سيما إلى الخليج وتركيا،فرنسا وتونس.

الطيارون المغادرون للخطوط الجوية الجزائرية حسب صحيفة "البلاد" الجزائرية ، التحقوا بالخطوط الجوية القطرية والتي "أسالت" لعابهم بإغراءات وامتيازات كبيرة، تفوق ما كان يقدم لهم من طرف الجوية الجزائرية بأضعاف مضاعفة،دون الحديث طبعا عن امتيازات التأمين الصحة والخفض في قيمة التذاكر.

هذه الأزمة ستزيد من محنة الشركة بعد سلسلة الاضطرابات التي عاشتها بسبب الحوادث المتكررة ،والغرامات المالية المفروضة والتهديد بالمتابعات القضائية بالنسبة لعائلات ضحايا حادث سقوط الطائرة شمال مالي في ظل التأخر في نشر نتائج التحقيق.