جدد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، التأكيد على مواقف تونس الثابتة الداعمة للشعب الليبي ولوحدة البلاد.

واشار الجهيناوي خلال لقائه مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية معتوق بوراوي للمساعي التي تبذلها بلاده في إطار آلية دول الجوار الرئيسية الثلاث مصر وتونس والجزائر للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.

ولفت الجهيناوي الى اهمية الإعداد الجيد للاستحقاقات الثنائية القادمة ومنها بالخصوص اللجنة العليا المشتركة التونسية الليبية، مشددا على ضرورة العمل على دعم مختلف آليات التعاون الثنائي بما يمكن من تطوير الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين البلدين والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي وإعادة الحركة الاقتصادية والمبادلات التجارية إلى نسقها المعهود، مؤكدا أهمية دعم التشاور والتنسيق بين البلدين خلال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية القادمة التي ستحتضنها تونس يوم 31 مارس المقبل.

وكانت تونس طرحت مبادرة بشأن الأزمة الليبية تقوم على الاستبعاد التام للحل العسكري، ورفض أي تدخل أجنبي، مع الاحتكام إلى حوار ليبي – ليبي شامل، مؤكدة أن منطلق هذه المبادرة يقوم على إدراك المسؤولية الخاصة لدول الجوار الثلاث مصر والجزائر وتونس في مساعدة الليبيين، ودعم الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة، ومسؤوليتها الكبيرة فيما يتعلق بمسار السعي الحثيث إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا.