تتجه مالطا التي كانت من بين البلدان المتأثرة بأحداث ليبيا، إلى التركيز على الجزائر كسوق اقتصادي ولكن أيضا كمصدر سياحي مهم، حيث تكثف الهيئات المالطية من حملاتها باتجاه السوق الجزائري لاستقطاب السياح، بعد أن فقدت جزءا معتبرا من  السياح الليبيين، وترغب مالطا في أن تكون من بين الوجهات الرئيسية للسياح الجزائريين، ولكن أيضا وجهة لرجال الأعمال بالنظر إلى الموارد المتاحة وقرب مالطا الجغرافي الذي يؤهلها لأن تكون نقطة عبور تجارية للمنتجات الأوروبية باتجاه الجزائر، واستفادة رجال الأعمال من الكعكة الجزائرية. -