شرعت لجان الخدمات الجامعية، في دراسة الملفات الخاصة بالأساتذة و العمال المصابين بداء "كورونا"، حيث سيتم تعويضهم قبل الدخول الجامعي 2021 – 2022، بناءا على اقتراحوطلب من الاتحادية الوطنية للأساتذةالجامعيين، التي سجلت حالات كثيرة لإصابة الأساتذة بـ “كوفيد 19″.

 وطالبت الاتحادية بتعويضهم وصب منحة خاصة، كونهم أجروا العديد من التحاليل المخبرية من مالهم الخاص وفي عيادات خاصة بأسعار ملتهبة، زيادة على تحملهم تكاليف العلاج، خصوصا وأن المقويات والفيتامينات المستعملة في العلاج لا يتم تعويضها.

ومن جهة أخرى، دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إلى وضع مراكز خاصة بعملية التلقيح لفائدةالأساتذةوكل الأسرة الجامعية على مستوى كل مؤسسة جامعية وبحثية في الوطن، كأحد التدابير الضرورية تأمينا للسلامة الصحية وتحضيرا للدخول الجامعي المقبل في ظروف أمثل.

وأوصت الاتحادية في، بإرساء مساعي التعليم عن بعد كداعم للتعليم الحضوري، معتبرة إياه أحد المساعي البارزة والمعوّل عليها في تسيير الشأن البيداغوجي والعلمي في ظل الظرف الوبائي، داعية إلى أن يُعتمد في سائر الأحوال، بشرط أن يُرافق بتعبئة الوسائل والطاقات المطلوبة، إلى جانب الحرص على شرط الجودة في تسيير الشأن البيداغوجي، والذي قد يتطلب المرافقة بالتدابير التي تخدم نوعية الأداء بما هو مشترط في سياق هذا النموذج التعليمي.