قررت الجزائر تنظيم جنازة رئاسية، اليوم الاربعاء للفقيد، الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، الذي توفي جراء نوبة قلبية، فيما فتحت مجالس عزاء في العديد من المدن.

وينقل جثمان قايد صالح، من المستشفى العسكري إلى قصر الشعب التابع لرئاسة الجمهورية لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل المسؤولين في الدولة والمواطنين العاديين.

وسيتنقل الموكب الجنائزي باتجاه مقبرة العالية مروراً ببعض الساحات والشوارع الرئيسة وسط العاصمة الجزائرية، حيث سيوارى الثرى بمربع الشهد حيث يرقد كبار القادة الجزائريين والشهداء.

إلى ذلك، فتحت مجالس عزاء في العديد من مدن الجزائر كما تولت المراكز الإعلامية الإقليمية للجيش فتح سجلات عزاء أمام المواطنين من عامة الشعب وقد حرصت عدة فئات من الولايات الى تحمل مشقة السفر للقيام بواجب العزاء.

ونعت الرئاسة الجزائرية، في بيان، قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الوطني «الذي فاجأه الأجل المحتوم الاثنين بسكتة قلبية ألمت به في بيته ونُقل على إثرها إلى المستشفى». وقالت انها فقدت رجلا ترك بصمة في تاريخ الجزائر بعدما حارب الارهاب وانقذ البلاد من الفتنة ووضعها في بر الأمان.