رصد الجيش الجزائر تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة على الحدود الجنوبية مع دولتي مالي وليبيا،جعلها تقوم بتعيين فرق تقنية متخصصة في الاستطلاع والتحري لمتابعة هذه التحركات وتضييق الخناق على التحركات الإرهابية وتجار الأسلحة بين دول الساحل.

الفرق المخصصة بلع عددها 07 وحدات كاملة حسب ما جاء في "المحور" الجزائري اليوم نقلا عن مصدر موثوق، في عملية تدخل في إطار التنسيق الميداني المشترك مع وحدات القيادة الجهوية للأمن المكلّفة بمتابعة الوضع الأمني بالشريط الحدودي.

هذه الفرق حسب نفس المصدر بلغت مواقع متقدمة بمنطقتي الدبداب وعين قزام بولايتي إيليزي وتمنراست على التوالي، بأمر من وحدات الاستطلاع التقنية السرية بنشر الوحدات على مسافة كل 100كلم كتيبة أمنية مشتركة في إطار التأمين الاستثنائي للطرقات والحدود.

وقد أشارت الجهات المطلعة نفسها على ملف مكافحة الإرهاب أن الوحدات التقنية المختصة، تم تكليفها أيضا بمهمة ملاحقة 27 تحركا مشبوها بولايات جنوب البلاد الكبير، بعد ورود معلومات رسمية مؤكدة من 03 مهربين وإرهابي ضبط بحوزته حزام ناسف تم توقيفهم قبل أقل من أسبوعين، أين تم الكشف خلال التحري معهم من طرف مصالح البحث والتحري بالكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة برج الحواس بإيليزي عن تحركات مشبوهة لخمسة انتحاريين تابعين لحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا.