أمرت وزارة الدفاع الوطني الجزائري بنشر حوالي 12 ألف عسكري من مختلف فصائل القوات المشتركة على طول الشريط الحدودي البري للجزائر مع تونس وليبيا ، في اطار تعزيز حماية الحدود ومنع تسلل الإرهابيين بعد المجزرة الإرهابية التي تعرضت لها مدينة سوسة التونسية .

وكشفت تقارير أمنية جزائرية أن الجيش الوطني الشعبي في حالة استنفار قصوى على طول الحدود التونسية الجزائرية من جهة و الحدود التونسية الليبية الجزائرية من جهة اخرى , بعد الاعتداء الإرهابي على فندق سياحي بسوسة التونسية.

وقد تم  تعزيز المراقبة العسكرية على الشريط الحدودي الشرقي بحوالي 60 برج مراقبة مدعمة بكاميرات حرارية متطورة ، كما يجري تنسيق أمني بين وحدات الجيش الجزائري و الجيش التونسي على الحدود لمنع تسلل الارهابيين ما بين البلدين.