كانت سنة 2014 بالنسبة للجزائر سنة مكافحة الارهاب ،خاصة بالنسبة للحدود الجنوبية والشرقية ومنطقة القبائل الجبلية،بحيث تكللت العمليات الناجحة للجيش الى القضاء على 105 ارهابيين منهم قادة بارزون كان آخرهم اغتيال أمير كتيبة جند الخلافة بن قوري الموالي ل"داعش".

واستنادا لبيانات وزارة الدفاع منذ مطلع العام، وفي دراسة بـ"البلاد" فإن هؤلاء الإرهابيين قتلوا خلال عمليات تمشيط وكمائن ومطاردات، أغلبها نفذها الجيش وسط الجزائر، وهي: تيزي وزو، بومرداس والبويرة، المعروفة بنشاط عناصر ما يسمى بـتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن “القاعدة”، والذي يسمى “جند الخلافة في أرض الجزائر، والموالي لـ"داعش"،دون اسقاط طبعا الشريط الحدودي بالجنوب والشرق.

وخلال هذه العمليات، تمكن الجيش ، أيضا، من احتجاز كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها. وكانت أكبر عملية للجيش، مطلع ماي الماضي، في منطقة “تين زاواتين” الحدودية مع مالي، حيث جرى القضاء على 12 إرهابيا واسترجاع كمية كبيرة من الأسلحة خلال اشتباك مع مجموعة متسللة نحو التراب الوطني.
أما أهم "صيد" سقط خلال هذه العمليات، وفق بيانات الجيش، كان في 22 ديسمبر الجاري، عندما قضت فرقة من القوات الخاصة للجيش على عبد المالك ڤوري، أمير تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر”، إضافة إلى إثنين من مرافقيه