افتتحت الجزائر صباح اليوم الجمعة أسواق الماشية أياما عن عيد الأضحى المبارك ،بعد غلق دام 03 أشهر كاملة بسبب الانتشار الفضيع لفيروس الحمى القلاعية والذي أدى الى ابادة ما يزيد عن 6000 رأس بقر.وحسب وزير الفلاحة الجزائري عبد الوهاب نوري فان فتح هذه الأسواق جاء استثناءا لتمكين المواطنين من اقتناء أضاحي العيد وسيكون تحت مراقبة متواصلة من المصالح الفلاحية وبالتنسيق مع البياطرة.

ومنع قرار صادر من الوزير فتح أماكن لبيع الأبقار ،لتبقى الأسواق التي تم فتحها تقتصر على بيع وشراء الأغنام والماعز، ووجهت التعليمة الراغبين في اقتناء رؤوس الأبقار الى التوجه الى مختلف المزارع شرط ارفاق وثيقة ممضية من الأطباء البيطريين تؤكد سلامة البقرة أو العجل من مرض الحمى القلاعية.

وقد سجلت مختلف الولايات بالجزائر استنفارا كبيرا في اولى أيام فتح الأسواق كما كان الشأن بولاية سطيف شرق الجزائر والتي صرح لنا فيها رئيس المجلس الشعبي بها السيد نصر الدين وهراني بأنه قام بكل الاجراءات من حيث تكوين لجان متابعة ومراقبة الأسواق متمثلة في مصالح الوقاية وحفظ الصحة وبالتنسيق مع الأطباء البيطريين.

وقد برمجت بلدية سطيف حسب محدثنا برنامجا مكثفا من أجل الحفاظ على صحة المواطن أولا وقبل كل شيء، ووجه نداءا لجميع المواطنين الابتعاد من الاقتناء العشوائي للأضاحي والامتشال الى تعليمات الجمهورية.نشير الى أن سطيف كانت الأكثر تسجيلا لحالات الاصابة بالحمى القلاعية على المستوى الوطني.