وقع المدير العام للشرطة الجزائرية، و قائد الدرك الوطني، اليوم الثلاثاء ، بمقر قيادة الدرك الوطني في الجزائر العاصمة، على مذكرة تعاون تهدف إلى تدعيم الجهود المبذولة للوقاية من الجريمة بشتى أنواعها والتصدي لها وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات، من خلال وضع خطط عملياتية مشتركة.

وفي هذا السياق، اعتبر المدير العام للشرطة الجزائرية فريد بن الشيخ، أن هذه الاتفاقية تعد لبنة أخرى تضاف إلى المسار التاريخي المشترك، الذي يشهده مجال التنسيق العملياتي بين المؤسستين الأمنيتين.

كما أنها تشكل أرضية قانونية راسخة للدفع بجسور التعاون، إلى مستويات عليا تعكس الرؤية المستنيرة للسلطات العليا للبلاد، والتي تؤكد في كل سانحة على فضائل التنسيق بين مؤسسات الدولة وتسخير الخبرات وتوفير الوسائل الضرورية، لتمكينهم من أداء مهاهم النبيلة في كنف قوانين الجمهورية.

من جهته، نوه العميد يحي علي والحاج، قائد الدرك الوطـني، بهذه المبادرة التي تعتبر خطوة جديدة تساهم في تعزيز التعاون الثنائي المثمر والبناء.

كما تبرز الحرص الكبير الذي توليه المؤسستين الأمنيتين للارتقاء بمجال التكامل العملياتي، للوقوف في وجه كافة أشكال الجريمة بما يرقى إلى تطلعات المواطن.

و تجدر الإشارة، أن هذه الاتفاقية تشمل عدة مجالات، على غرار اعتماد آليات عملياتية بين وحدات الجهازين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي، تبادل المعلومات والخبرات، تعزيز التعاون التقني والعلمي.

بالإضافة إلى برمجة دورات تدريبية متخصصة مشتركة تسمح بالرفع من مستوى الأداء المهني، خدمة للوطن والمواطن.