جندت المصالح الامنية بالجزائر أكثر من 3000 دركيا مزودين بمعدات متطورة من مناظير وأجهزة اتصال وترصد، زيادة على نصب تركيب المئات من كاميرات المراقبة التي تتوفر على تقنيات عالية للتصوير الليلي وتسخير طائرات مروحية لدعم قوات حفظ الأمن بغرض ضمان استتباب الأمن بمحافظة غرداية التي مزقتها الفوضى والاحتجاجات التي راح ضحيتها عديد الأرواح.

واكد قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية غرداية العقيد علي رواني خلال ندوة صحفية تناقلت جانبا منها قناة الشروق الاخبارية ان لاستعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام واستعمال شبكات التواصل الإجتماعي الأثر "الكبير" في انتشار أعمال الشغب بمنطقة غرداية وفي نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة .

وفي هذا السياق تم توقيف عدد من الشباب المحرض على الفوضى والعنف داخل ولاية غرداية انطلاقا من محافظات مجاورة ،وتم اتخاذ كافة الإجراءات من أجل استعادة الأمن العمومي ،داعيا مواطني غرداية "إلى المصالحة والسعي إلى حفظ الأمن من أجل تفادي استغلال الوضع بهذه المنطقة لزعزعة استقرار البلاد.

وفيما يتعلق بنشاط حفظ الأمن بالمنطقة أكد ذات الضابط السامي أن 170 تدخلا قد نفذ خلال السنة المنصرمة من بينها 156 تدخلا باستعمال وسائل مكافحة الشغب خلال الإشتباكات التي شهدتها منطقة غرداية.