كشف مدير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب لاري قبيفلو لارتي أسك، النقاب عن "أن الجزائر ستستضيف نهاية شهر كانون أول (ديسمبر) الجاري ورشة عمل حول الوضع الأمني في ليبيا وسبل مكافحة ظاهرة الإرهاب في هذا البلد وإحتوائه تفاديا لانتقاله إلى دول الجوار.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الاربعاء عن لاري قوله: "الوضع المتفاقم في ليبيا أضحى يأخذ حيزا كبيرا من إهتمامات المركز لاسيما وسط توقعات بتسرب العناصر الارهابية والمتطرفة من ليبيا الى دول الجوار للاتحاد الافريقي".

وأكد لاري المركز يعمل "على دعم المبادرات السلم والأمن لمفوضية الإتحاد الأفريقي تحت قيادة المفوض السامي للإتحاد السفير إسماعيل شرقي، لبحث الوضع في ليبيا"، على حد تعبيره.

ويأتي اجتماع الجزائر المرتقب، أياما قليلة بعد اجتماع دولي في تونس لدعم الحرس الرئاسي الليبي، الذي يُفترض أن يكون الذراع الأمنية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

في غضون ذلك بدأ اليوم الاربعاء المبعوث الاممي الى ليبيا مارتن كوبلر، زيارة إلى القاهرة لمدة يومين.

ووفقا لصحيفة "المستقبل" الليبية فإنه "من المقرر أن يلتقي كوبلر فى مقر اقامته عدداً من اعضاء مجلس النواب المؤيدين والرافضين لحكومة الوفاق بما في ذلك أعضاء من كتلة السيادة الوطنية وذلك لمناقشة آخر مستجدات الحوار السياسي".

وسوف يلتقى كوبلر يوم غداً الخميس عدداً من المسؤولين المصريين لاطلاعهم على مستجدات "لقاء القاهرة" الذي رعته رئاسة الجمهورية المصرية على مدار يومين بين أكثر من 40 شخصية ليبية مؤثرة.

ويتواجد فى القاهرة هذه الأيام عدد من النواب الليبيين من بينهم النائب الأول امحمد شعيب وصالح همة والمبروك الخطابي وأيمن سيف النصر وعبدالسلام نصية وصلاح الصهبي وعبدالمنعم بلكور وآخرين إضافةً إلى علي القطراني عضو المجلس الرئاسي وعضوي لجنة الحوار الشريف الوافي وجمعة كوسا.